
إليكم بعض الحلول التي يمكن أن تعتمدها الشركات لتعزيز الصحة النفسية للموظفين بطريقة فعالة وبتكلفة مناسبة، بالإمكان العمل عليها جميعاً أو تفعيل بعضها بحسب ما يتناسب مع الشركة: ١. برامج الدعم النفسي: توفير برامج دعم نفسي مثل استشارات نفسية مجانية أو بأسعار منخفضة، حيث يمكن للموظفين الحصول على الدعم من مختصين عن طريق التطبيقات أو الانترنت. ٢. ورش العمل والدورات التدريبية: تنظيم ورش عمل حول إدارة الضغوط، والتوازن بين العمل والحياة، والمهارات الاجتماعية، حيث تساعد هذه البرامج الموظفين على تعلم كيفية التعامل مع التحديات النفسية. ٣. توفير بيئة عمل مرنة: تبنّي سياسة العمل عن بعد أو الجدول الزمني المرن يمكن أن يقلل من التوتر الناجم عن التنقل، مما يسهم في تحسين الصحة النفسية.
يجب على المؤسسات أن تتجه إلى تطوير برامج وسياسات واضحة لدعم الصحة النفسية والرفاهية للموظفين في بيئة العمل، وكذلك الحرص على نشر هذه البرامج بين الموظفين باعتبارها حق أساسي لهم للاستفادة منه، ويُمكن أن تتمثل برامج ومبادرات تعزيز الرفاهية والصحة النفسية للموظفين في:-
في السنوات الأخيرة لم يعد مفهوم الصحة النفسية مجرد جانب ثانوي، بل أصبح عنصرًا أساسيًا يؤثر بشكل مباشر على نجاح الشركات ورفاهية موظفيها. إذ إن دعم الصحة النفسية يعتبر استثمارًا ضروريًا يعزز من الأداء والإنتاجية في بيئة العمل.
على صاحب العمل توفير برنامج لمساعدة الموظفين في التعامل مع المشكلات الشخصية التي يمكن أن تؤثر على أداء عملهم أو صحتهم الجسدية أو صحتهم العقلية والعاطفية وحلها.
ترتبط الوقاية من اعتلالات الصحة النفسية في العمل بإدارة المخاطر النفسية والاجتماعية في مكان العمل. وتوصي المنظمة أرباب العمل بالقيام بذلك من خلال تنفيذ تدخلات مؤسسية تستهدف مباشرة ظروف العمل وبيئاته.
يمكن للحكومات وأرباب العمل والمنظمات التي تمثل العاملين وأرباب العمل وغيرهم من أصحاب المصلحة المسؤولين عن صحة العاملين وسلامتهم أن يساعدوا على تحسين الصحة النفسية في العمل من خلال اتخاذ إجراءات ترمي إلى:
بيئات العمل السامة أو السلبية ليست ثابتة أو شيء لا مفر منه، فعندما يدعم قادة العمل السياسات والممارسات التي تعترف بإنسانية ورفاهية القوى العاملة لديهم وتدعمها يصبح التغيير ممكناً.
العديد من العوامل يجب على أصحاب الأعمال مراعاتها عندما يقررون إنشاء منظماتهم وشركاتهم، أبرز تلك العوامل هو إنشاء مكان عمل آمن وشامل، يضمن الحفاظ على الصحة النفسية لجميع العاملين في مختلف الأقسام، مع الردع المستمر لضغوط العمل التي تؤدي إلى تفاقم مشاكل الصحة النفسية، وفي هذا المقال الصحة النفسية في بيئة العمل نقدم شرحًا لمفهوم الصحة النفسية في بيئة العمل، وما هي العوامل المؤثرة عليها.
تساهم الصحة النفسية الإيجابية للموظفين على انخفاض معدلات الغياب والتأخير، وتقليل الأخطاء الوظيفية المُحتملة.
الصعوبات التي تواجه تعزيز الصحة النفسية في مكان العمل
الامتثال للقوانين واللوائح والتوصيات، بسبل منها مثلا دمج الصحة النفسية في مسؤوليات هيئات تفتيش العمل الوطنية وغيرها من آليات الامتثال.
تُعرف الصحة النفسية في بيئة العمل على أنها مدى قدرة الموظفين على إدارة الضغوط والتوترات المرتبطة بالعمل، وكذلك مدى تأهيل بيئة العمل بشكل إيجابي للمساهمة في انخفاض معدلات القلق والاكتئاب لدى الموظفين وتعزيز مشاعر الرضا والاكتفاء الوظيفي لديهم، وتؤثر الصحة النفسية في مكان العمل على تمكين الموظفين نور الإمارات من تحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والحياة المهنية وتشجيعهم على التنمية الذاتية.
التحديات التي قد تواجه تنفيذ برامج دعم الصحة النفسية للموظفين في بيئة العمل تتمثل في:-
نقص استخدام المهارات أو عدم امتلاك المهارات الكافية للعمل؛